ربيع مروة


من وقت ما بلّشت أشتغل بالمسرح وأنا مأخوذ بالعناوين. كان دايماً عندي مشكل أني لاقي عنوان يشدّ الناس، يلقط، عنوان يكون حلو وذكي، شعبي ومثقف، خفيف وعميق بنفس الوقت، ما يكون ثقيل على اللسان، هيّن على الحفظ. كان فعلا ياخذني كثير وقت وجهد قبل ما أثبُت على عنوان نهائي. حتى إني كنت أسأل الاصحاب حولي شو رأيهم بهذا العنوان، كيف بيلاقوا، آخذ ملاحظاتهم على محمل الجد، غيّر رأيي، أتردد، أطلب مساعدة. يعني عن جد أعيش حالة ضغط: من ميلة المسرحية ومن ميلة ثانية عنوان المسرحية. شو بدنا نسمي هالعمل الجديد، هالمولود الجديد، فعلا مثل أهل محتارين شو يسمو مولودهم الجديد.