بدأنا العمل على معتقل الخيام في منتصف التسعينات، وذلك لأسباب سياسية وإنسانية في المحل الأول. وبمبادرة من ميراي قصار وآخرين بينهم رندة ونهلة الشهال وشيرين طنوس وهدى قصار، أنشئت لجنة لتحرير سهى بشارة. وبعدما انضمّ إلينا مثقفون وباحثون ومحامون وناشطون في منظمات انسانية، استمر العمل سنوات عدة الى ان تم تحريرها عام 1998. بعد ذاك مضى العمل بهدف تحرير الأسرى الآخرين واستمر حتى تحرير الجنوب وتفكيك معتقل الخيام في أيار (مايو) 2000.