حين طُلب مني الكتابة عن الرقص، استغربت. فمن غير المألوف أن يهتمّ أحد بموضوع الرقص في بلدنا، وكان سؤالي: لماذا أكتب وعمّاذا أكتب؟ للوهلة الأولى، أردت أن أرفض لعدم قدرتي على الحديث عن موضوع هو بالنسبة إليّ حسّي بالدرجة الأولى. وتحويل الحسّيّ إلى كلام صعب. لكنني أدركت مدى أهمية أن أكتب ولو نصّاً مقتضباً عن رقصي، المعروف بالرقص الشرقي، والذي أحب أنا أن أسميه الرقص البلدي تيمّناً بتسمية المصريين له.